21.9.08

الحاجه الى الله...........







الحاجة الى الله......


بدأ اختفاء الله ..... مع قرائتي للدين بشكله الصحيح..

وبدأت ارى فيه اكبر كاذب واكبر منافق واكبر مجرم واكثر شخص قاسي مر علي في حياتي

هذا الرب الذي يغضب علينا لا لشئ سوى انه رب!

يأمرنا ان نقتل بعضنا البعض يظلمني ويقهرني لأني انثى

يسبب الفتن والكره بين الناس يحب ناس على حساب ناس

يدمر شعوب لعيون شعوب

يتلذذ برؤية الطفل يموت جوعا

ويهتز عرشه اذا تاب مسلم!!

يسمع دعوة الكافر!ويؤجل دعوة المؤمن

هل كان ما يقوله لي كذب؟

هل حنانه وعطفه لي كان ضحك؟

هل كان يستميلني لأستمر في حبه وعبادته واخلاصي له وحده لا شريك له

هل كل هذا حتى لا انساه ولا احابي احد معاه؟

غضبت عليه نزعته من قلبي ومن عقلي

وقلت له اذهب الى الجحيم جحيمك التي صنعت بيديك لترمنا فيها جميعا

اتركني فانا لا احبك انا اكرهك واحقد عليك فانت بلا قيمة عندي الان


انت سراب انت عدم!انت لا شئ!




وذهب الله عني واختفى مني ونسيته وتناسيته وفقدته نعم تحررت منه


ارتحت


هدأت


واستمريت في حياتي وعشت


وبدأ هناك شعور يخالجني افتقد لشئ كنت اضع حملي عليه فى لحظات الضعف


لحظات الضيق لحظات الحزن

او الاحساس بالقهربيني وبين نفسي كان لدي من اناجي ومن اكلم ومن ادعو


ومن اشعر انه يفهمنى من يحبنى كان ربي حنون جدا عليا عطوف يحبنى ويساولني ويخفف عني كربي


ليالي كثيرة كنت ابكي ... واجد من يقول لي..... لا تخافي الغد اجمل واشرق يوم اشعر بالظلم.. او اني لم استطع ان اخذ حقي او ادافع عن نفسي..... اجده امامي يطبطب علي ويقول لي كوني قوية....

فالله يمهل ولا يهمل! انت طيبة انت خيره!

كنت متاكدة انه يحبنى ويرعاني ويحقق احلامي.....

وكنت على علم مسبق بأن سيناريو حياتي سيكون رائع جدا!نجاح وحب

وسعادة وخاتمتى ستكون اروع لانى كنت مقتنعة ان الله هو اله قلوب .....


هذا ما أفتقده فى الله




فهل يعود الله؟هل هناك بديل لله؟


أتسائل ......




15 comments:

الغراب الحكيم said...

قصة جميلة جدا ..
وتعليقي عليها أنك عزيزتي مازلتي تبحثين عن ذاك البلسم الشافي و ال صوت المواسي في لحظات الحيا الصعبة

ولكن عزيزتي .. ألا تفضلين الحقيقة مهما كانت مرة على الوهم مهما كان جميلا ومريحا

لقد نفيتي الله خارج حياتك لا لأنه كذبة كبيرة بل لأنك نظرتي بحياد لما تركه لك الأجداد من صورة له لتجديها قبيحة بينما الكل يراها إعجازا فنيا رائعا

عزيزتي ما زال في قلبك مكان للإيمان ....للأسف

Anonymous said...

تحياتي عزيزتي

أنا كنت أول المصوتين عندك

بن

Apala said...

عزيزي الغراب الحكيم, المقال له جزء ثاني, واسمح لي امن استخدم ردك كبداية للجزء التاني... تحياتي ليك

Apala said...

عزيزي بن كريشان
اشكر لك مشاهدة مدونتي والتصويت ايضا فأنا من اشد المعجبات بمقالاتك التي كانت من اهم ما قرأت في عالمنا العربي الالكتروني
تحياتي ليك

الغراب الحكيم said...

لك مطلق الحرية ..
وشكرا للرد الجميل ..

hakame hassane said...

انا يهمنى الهالك بكل بساطه بجد احنا عقلنا ظلمتنا وبنظلمها لو خليناها تامن بغيب عن ادراكنا وعينا انا بعلى صوتى باقوا نفس انى مش خايف من مصيرى ولا خايف من النار ولا مستنى الجنا لان عجز العقل عن تبرير واقعو خلا يهرب للخيال واعتقاد ان هناك من يحكمنا وفى الحقيقه ها نحن نحكم بعضنا البعض ونقدى ونرفع شئن ونزل شان بعض تمنياتى للكون بالصلاح والنجاح المنتقى المبرر

hakame hassane said...

اسمحولى ااول حاجه بسيطه ممكن تاسر فيكو انا اتولدت بابوظبى ونزلت مصر اتنقلت بين محافظتين وخلصت البكلريوس ولازلت من دون صديق ولا احد يسال عنى الاهل من حين لاخر لحد الان لم اتعرف على فتاه االها بحبك وكون انسان طبيعى وبيمر عليا لمحات بسيطه بشك ان كنت عايش فى جوا خليا عقليا مسببالى الازا دا كلو لاكن حياتى بفرديه وسط التكنولوجيا وكبرى محمد على فى القناطر بالدنيا كلها ومستنى النهايه بفارغ الصبر وبحترم وجودى الحيوى ليس اكثر بشكركم على اتاحتكم لى الفرصه يومكم بمسائه سعيد على الكون كله

shwekar said...

عزيزتي apala
مش للاسف مع احترامي للغرلب الحكيم
فترك ايمان عاش بروحك ووجدانك سنين طويله ,وعيتي عليه منذ الطفوله ,هناك وقت الحزن والفرح ليس بالامر السهل
وببساطه ززز مسأله وقت تمرين بها براحل التخلص من هذا الوهم وستبداله بما هو عقلاني ومنطقي
كنت مثلك في يوم من الايام
وصلت للحظه ظننت انني لن اتحرر خفت ان اضعف واخذ ابره المخدر
لكنني اصريت على احترام عقلي
وها انا هنا الان اؤاكد لي و للجميع انني تخلصت من هذا الوهم نهائيا...تقريبا
هههههه
دمتي بود عزيزيت
اختك بالانسانيه (شويكيار)

Apala said...

اهلا بيك حكمي
لا تنسى ان الله احتياج خاص بعض الناس لديهم هذا الاحتياج والبعض الاخر لا , وانت من الاشخاص الذين لا يحتاجون الهي

تحياتي ليك

Apala said...

عزيزي حكمي
اكيد الاختلاف فى الفكر والمعتقد يسبب بعض الوحدة للشخص وهو بين أهله ولكن حاول ان لا تجعل الحادك او اختلاف فكرك معهم يجعلك شخص انطوائي غير اجتماعي, تعلم كيف تتأقلم مع محيطك
ولن تتعب فقط دائما ضع نصب عينك ان الانسان لا يستطيع ان يعيش وحيدا وان الفكر والاعتقاد والايمان هى اشياء خاصة جدا
صحيح هم لن يستوعبوا فكرك ابدا, لذلك حاليا اجعل الامر فى قلبك وعقلك وحاول ان تجد اناس على الاقل يحترمون حرية الفكر, بالنسبة للعلاقات الانسانية العاطفية ارى انك صغير وامامك الكثير فلا تخف, مع بعض النضج ستجد ما تريد

تحياتي ليك

Apala said...

عزيزي شويكار اكيد كلام
هى مثل الصدمة!
وفعلا هذا ما حدث وكان الغشاوة انزاحت عنى
واكيد اخذت فترلاة لغاية ما اطمنت لما اقتنع به

تحياتي ليكي

Anonymous said...

وبدأ هناك شعور يخالجني افتقد لشئ كنت اضع حملي عليه فى لحظات الضعف


لحظات الضيق لحظات الحزن



هذا أكثر ما افتقدته من الدين. لكنى لحسن الحظ عندى صبر رهيب على مواجهة مشاكلى حتى تحل. هذا لا يعزينى فى حزنى بالطبع ، خاصة فى وسط من الناس يرددون لى ما إن حدثت مشكلة بأنه ابتلاء إلهى ، وسط تعود على الركون على إله وتأجيل حل المشاكل لأجل غير مسمى.
أعتقد أن جل ما أحتاجه هو المواساة التى تحترم عقلى.

أتمنى أن تجدى المساعدة المناسبة التى تعينك على طريق حياتك بشكل إيجابى يجعلك تحولين لحظات ضعفك للحظات انتصار.

تحياتى...

Unknown said...

حسبى الله ونعم الوكيل فيكى انتى مش ممكن تكونى مسلمه بجد انتى اصلا واحده معندكيش عقل و سطحية جدااااااااا ومش بتشوفى ربنا ياخدك وياخد امثالك يارب ويريحنا من كفرك وبجاحتك انك تعلنى كفرك على الملأ اعوذ بالله منك وسبحان الله وحده لاشريك له
damn you

Unknown said...

حسبى الله ونعم الوكيل فبكى انتى مش ممكن تكونى مسلمه انتى واحده ملحده ملكيش مله وطبيعى ان واحده سطحيه زيك انها متشوفش ومتفهمش الدين وتنكر وجود الله ربنا ينتقم منك ومن امثالك وياخدك ويريحنا من قرفك وجهلك
لا اله الا الله وحده لا شريك له واعوذ بالله منك

Maria Fayed said...

وجدت مدونتك و أنا أعد لموضوع "الحاجة إلى واحد" و هو الله ...
و أحسست فعلا بمعانتك ... و لكن الله دفعني لأكتب لك و لا أعرف ماذا ستكون النتيجة
أريدك فقط أن تعرفي إن الله ليس إلا محبة
بجهد يضحي أحد بحياته لأجل أحباءه و لكن و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
الله و هو المسيح دافع في حياته عن الخطاة ... عن المرأة التي أمسكت في الزنا و عن المرأة التي أعتبرها الجميع نجسة (نازفة الدم) ... و عن اللص و عن الشحات
حين طلب منه تلاميذه أن ينزل نار تحرق المدينة التي رفضته قال لهم "لست أعرف من أي روح أنتم "
و قبل أن يسلم نفسه بإرادته على عود الصليب ... و هو جالس مع تلاميذه غسل أرجلهم كي يعلمهم أن يخدموا بعضهم بعض
مجرد تخيلي إن إله الكون قد تألم و أهين و صلب لأجل محبتك ... من أجل أن تعيشي معه للأبد ...
أليس ذلك إله يستحق منك على الأقل الفكير ...